(١) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٥)، "التيسير" للداني (١٢٩)، "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٣٤)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٦١)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٨. (٢) في (م): أحدها. (٣) في (ح): فيها. (٤) والتقدير: تُنْبتُ الدُّهن، وهذا قول أبي عبيدة "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٥٦، وابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" (٢٤٨)، وعزاه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٤٢١ إلى جمهور اللغويين. ومنه قوله تعالى: {وَمَن يُرِد فِيهِ بِإِلْحَاد} [الحج: ٢٥]. أي: إلحادًا. وذلك أن الفعل يتعدى إذا كان رباعيًّا -بغير حرف، لكن دلت الباء على ملازمة الإنبات للدهن كما قال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} [العلق: ١] فدلت الآية على ملازمة القراءة. أما ابن جني فقد ضعف هذا التوجيه حيث قال: فأما من ذهب إلى زيادة الباء، أيْ تنبت الدهن فمضعوف المذهب، وزاد حرفًا لا حاجة به إلى اعتقاد زيادته، مع ما ذكرناه من صحة القول عليه. انظر: "المحتسب" لابن جني ٢/ ٨٩، "الكشف عن وجوه القراءات السبع" لمكي ٢/ ١٢٧، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٨٩٢، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٣٧١، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٣٢٩.