للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في أمر النفقة؛ {لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} في الدنيا والآخرة (١)، فتحبسون من أموالكم ما يصلحكم في معايش (٢) (الدنيا) (٣)، وتنفقون الباقي فيما ينفعكم في العقبى (٤).

وقال أكثر المفسرين: معناها: هكذا يبين الله لكم الآيات في أمر الدنيا والآخرة، لعلكم تتفكرون في زوال الدنيا، وفنائها؛ فتزهدوا فيها، وفي إقبال الآخرة، وبقائها فترغبوا فيها (٥).


(١) ساقطة من (ح).
(٢) في (ح): معاش.
(٣) زيادة: من (ش)، (ح)، (أ).
(٤) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٦٢، وانظر "الكشاف" للزمخشري ١/ ٢٦٣.
(٥) "جامع البيان" للطبري ٢/ ٣٦٨ "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٢/ ٣٩٤، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ٢٠٣، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>