للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السين) (١).

قوله عَزَّ وَجَلَّ: {قَالَ} قال: لهم ذو القرنين {مَا مَكَّنِّي} قرأ على الإدغام أكثر القراء، وقرأ أهل مكة (٢) (يعني: ابن كثير) (٣) (مكنني) بنونين (مخففتين، الأولى مفتوحة والثانية مكسورة) (٤) على الإظهار (٥)، {فِيهِ رَبِّي} وقواني عليه {خَيْرٌ} ومن خرجكم {فَأَعِينُونِي} ولكن أعينوني {بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا} حاجزًا كالحائط والسد (٦).

قالوا: وما تلك القوة؟ قال: فَعَلَةٌ وصُنّاع يحسنون البناء والعمل والآلة. قالوا: وما تلك الآلة؟

٩٦ - قال: {آتُونِي}


(١) ما بين القوسين ساقط من الأصل، وانظر: "التيسير" للداني (ص ١١٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٣٩).
(٢) في (ب) الكوفة، وهو خطأ لأن هذِه قراءة ابن كثير فقط وهو مكي.
(٣) زيادة من (ز).
(٤) زيادة من (ز).
(٥) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠٠)، "التيسير" (ص ١١٩)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٥.
(٦) "العمدة في غريب القرآن" لمكي (ص ١٩٢)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني ١/ ٣٩٦ وقال الطبري: والردم حاجز الحائط والسد إلا أنه أمنع منه وأشد. "جامع البيان" ١٦/ ٢٠، وقال الزجاج: والردم في اللغة أكثر من السد، "معاني القرآن" ٣/ ٣١١.
وكذا قال النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٢٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>