للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال قتادة: المعتبرين، وقال مقاتل: المتفكرين.

٧٦ - {وَإِنَّهَا}

يعني: قرى (١) قوم لوط {لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ} طريق {مُقِيمٍ} واضح، قاله قتادة (٢)، وقال مجاهد (٣) والضحاك (٤) والفراء (٥): الطريق معلم ليس بخفي ولا زائغ.

٧٧ - {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (٧٧)}

٧٨ - {وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ (٧٨)}

وقد كان أصحاب الغيضة (٦) لكافرين وهم قوم شعيب عليه السلام، كانوا أصحاب غياض ورياض وشجر متكاوس ملتف وكانوا يأكلون في الصيف الفاكهة الرطبة، وفي الشتاء اليابسة وكانت عامة شجرهم: الدوم وهو المقل.

٧٩ - {فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ}

بالعذاب وذلك أن الله سلط عليهم الحر سبعة أيام لا يمنعهم منه


(١) سقط من (م).
(٢) هكذا أسند إليه الطبري في "جامع البيان" ١٤/ ٤٧.
(٣) أسند الطبري -فيما سبق- إلى مجاهد أنَّه قال: لبطريق معلم.
(٤) وقد أسند الطبري إليه، يقول: بطريق معلم.
(٥) ولم أطلع على قوله في كتابه "معاني القرآن".
(٦) في (ز): الغيظة، وهو تصحيف، وقال الفيروزآبادي: والغيضة -بالفتح-: الأجمة ومجتمع الشجر في مفيض ماء، أو خاص بالغرب، الأكل شجر، والجمع: غياض وأغياض، "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (ص ٨٣٨) (غيض).

<<  <  ج: ص:  >  >>