للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الحسن: كل ما في القرآن من القرض الحسن فهو التطوع (١).

وقيل: هو العمل الصالح من الصدقة وغيرها محتسبًا صادقًا (٢).

وقيل: تصدقوا من مال طيب، لأنَّ الله لا يقبل إلاَّ الطيب (٣).

{يُضَاعَفُ لَهُمْ} أمثالها، قراءة العامة بفتح العين على ما لم يسم فاعله وبالألف على الأصل.

قرأ الأعمش: {يُضَعَفُهُ} بِكسر العين وزيادة هاء.

وقرأ ابن كثير وابن عامر، وأبو جعفر، وأبو حيوة، وشيبة، ويعقوب، بغير ألف (يُضَعَّفُ) وشددوا العين وفتحوها (٤).

{وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} وهو الجنة (٥).

١٩ - قوله -عز وجل-: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ}

أي: صدقوا. {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ} واحدهم صِدِّيقُ وهو الكثير الصدق (٦).

وقال الضحاك: هم ثمانية نفر سبقوا أهل الأرض في زمانهم إلى الإسلام، أبو بكر، وعلى، وزيد، وعثمان بن عفان، وطلحة والزبير وسعد، وحمزة -رضي الله عنه - وتاسعهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.


(١) لم أجد هذا القول.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٢.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٦.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٢.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٨، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٥٢.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>