(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٥، والطبري في "جامع البيان" ٣٥/ ٣٤، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥١١ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره الما وردي فى "النكت والعيون" ٦/ ١٩٥. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٤، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٤١، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٥، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٤٨، ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧. (٤) قلت من أسمائها (سقر) قال تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (٢٧) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (٢٨)}، و (لظى) قال تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (١٥) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (١٦)}، (جهنم) قال تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١)}. قال ابن الخطيب: هذِه الأحوال المتقدمة هي أحوال القيامة عند جمهور المفسرين، وقال أبو مسلم الأصفهاني: هذِه الأحوال ليست هي أحوال القيامة. قال ابن الخطيب: وكلام أبي مسلم محتمل، وإن كان على خلاف قول الجمهور. انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٣١/ ٣٥ - ٣٦. (٥) منهم: حمزة، والكسائي. انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٧٠)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٤)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٤، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦١، "التيسير" للداني (ص ١٧٨).