للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أقدامنا (١). وهذا معنى قول قتادة (٢).

وقال ابن زيد: الحافرة: النار، وقرأ {تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ} وقال: هي اسم من أسماء النار، وقال: ما أكثر أسمائها (٣) (٤).

١١ - قوله تعالى: {أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (١١)}

قرأ أهل الكوفة (٥)


(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٩٥، وابن منظور في "لسان العرب" ٤/ ٢٠٦.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٤٥، والطبري في "جامع البيان" ٣٥/ ٣٤، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥١١ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا، وذكره الما وردي فى "النكت والعيون" ٦/ ١٩٥.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٣٤، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٤١، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٥، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ١٤٨، ولم ينسبه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٢٧.
(٤) قلت من أسمائها (سقر) قال تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (٢٧) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (٢٨)}، و (لظى) قال تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (١٥) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (١٦)}، (جهنم) قال تعالى: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١)}.
قال ابن الخطيب: هذِه الأحوال المتقدمة هي أحوال القيامة عند جمهور المفسرين، وقال أبو مسلم الأصفهاني: هذِه الأحوال ليست هي أحوال القيامة.
قال ابن الخطيب: وكلام أبي مسلم محتمل، وإن كان على خلاف قول الجمهور.
انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٣١/ ٣٥ - ٣٦.
(٥) منهم: حمزة، والكسائي.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٧٠)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٣٩٤)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٦١٤، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦١، "التيسير" للداني (ص ١٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>