الرواية بالإسناد. حيث يروي مؤلفه الثعلبي المرويات بإسناده الخاص به عن شيوخه إلى منتهاه. ولا يقتصر في روايته على الأحاديث، بل يروي أقوال الصحابة، وأقوال التابعين، ومَن بعدهم، حتى إنه يروي أقوال بعض المفسرين، بل يروي أيضًا بإسناده بعض الشواهد الشعرية.
وهذِه ميزةٌ لم يشاركه فيها إلا قليل من المفسرين، وأكثر هؤلاء لا تجد الرواية عنده بمثل سعتها في "الكشف والبيان".
٨ - يعد "الكشف والبيان" مرجعًا مهمًّا لمرويات أسباب النزول حيث ضم عددًا كبيرًا جدًّا من هذِه المرويات، مما جعل المؤلفين في هذا الفن يعتمدون عليه في ذلك. وأولهم تلميذه الواحدي، ومِن بعده الحافظ ابن حجر، وغيرهما.
[٩ - احتواء هذا الكتاب على عدد كبير من علوم القرآن.]
١٠ - اعتماده على اللغة العربية في التفسير بكافة علومها، من نحو، وصرف، وبلاغةٍ، وأدب، وشعر. ونقل أقوال علماء اللغة، والمسائل اللغوية، وأكثر من الاستشهاد بالشعر حتى ضم عددًا كبيرًا من الشواهد الشعرية.
١٢ - ومن المزايا المهمة لهذا التفسير حفظه لكثير من الكتب المفقودة، وإثبات نسبتها، وروايتها بالإسناد إلى مؤلفيها. حتى أصبح هذا التفسير من مصادر توثيق هذِه الكتب.