ورواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١١/ ٤٦١ (٥٠٧١)، من طريق عبدة بن سليمان. ورواه أبو يعلى في "مسنده" ١٠/ ٣٢٦ (٥٩٢٠) من طريق خالد الواسطي. ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ١٥٤ من طريق عبد الوهاب بن عطاء، كلهم عن محمد بن عمرو به بنحوه. قال البوصيري: هذا إسناد صحيح، وله شاهد من حديث أم سلمة رواه الستة. "مصباح الزجاجة" ٢/ ٣٠ (٢٨٠). وحديث أم سلمة. رواه البخاري في كتاب المظالم، باب إثم من خاصم في باطل وهو يعلمه (٢٤٥٨)، وفي كتاب الشهادات، باب من أقام البينة بعد اليمين (٢٦٨٠)، ومسلم في كتاب الأقضية، باب الحكم بالظاهر واللحن بالحجة (١٧١٣). (١) (الآية) ساقطة من (أ). (٢) شكلت في (س): غُنْم. وفي (ش)، (ح)، (ز): غَنَم. كذا ورد اسمه في جميع النسخ، وبعض كتب التفسير. انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٢١١، "الكشاف" للزمخشري ١/ ٢٣٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٢/ ٦٩. والصواب: غَنَمَة كما قيده ابن ماكولا وهو: ثعلبة بن غَنَمَة بن عدي بن نابي الأنصاري الخرزجي السلمي. شهد بدرًا والعقبة، وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة، استشهد يوم الخندق، وقيل: يوم خيبر. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٤٦٢، "المعجم الكبير" للطبراني ٢/ ٨٩، "المؤتلف والمختلف" للدارقطني ٣/ ١٥٩٠، "الإكمال" لابن ماكولا ٦/ ١٤٣، =