للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاستغن بالله عن أبوابهم أبدًا ... إن الوقوف على أبوابهم ذُلّ (١)

٣٥ - {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ}

وذلك أنّ بلقيس كانت امرأة لبيبة (٢) أريبة (٣) قد سيست وساست (٤) فقالت للملأ من قومها: إني مرسلة إلى سليمان وقومه بهدية (٥) أصانِعُه بذلك عن ملكي، وأختبره بها (٦): أملك هو أم نبي فإن يكن مَلِكًا قبل الهدية وانصرف، وإن (لم يكن ملكًا) (٧) لم يقبل الهدية ولم يرضه منا إلا أن نتبعه على دينه فأهدت إليه وُصَفَاء (٨) ووصائف (٩).


(١) [٢٠٩١] الحكم على الإسناد:
أبو القاسم تكلم فيه الحاكم، وأبوه لم أجده.
التخريج:
الأبيات في "محاضرات الأدباء" للراغب الأصفهاني ١/ ٢٣٨ عزاه لأبي القاسم الدمشقي، ولم يرد فيها البيت الثاني، وأول الثالث:
إن جئت تنصحهم ظنوك تخدعهم
(٢) اللبية ذات اللُّبِّ وهي ذات العقل. "المعجم الوسيط" ٢/ ٨١١.
(٣) الأَرْبُ: الدّهاءُ والبَصَرُ بالأمور، وهو من العقل. "لسان العرب" ١/ ٢٠٩.
(٤) سيست وساست: تمرّست بالسياسية. "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ١٠٨ (سوس).
(٥) ساقطة من (ح).
(٦) في (س): بذلك فناظرة بم يرجع المرسلون.
(٧) ساقط من (س)، (ح).
(٨) مفردهُ الوَصيف وهو الخادمُ غلامًا كان أو جارية، والغلامُ دون المراهق. المعجم الوسيط" ٢/ ١٠٣٧.
(٩) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٥٥، عن وهب بن منبه، وذكره البغوي =

<<  <  ج: ص:  >  >>