للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دينه (١).

٨١ - {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً}

صلاحًا وإسلامًا ونماءً (٢) {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} هو من الرحم والقرابة.

ويقال: من الرحمة، رَحم ورُحم، للرحمة مثل: هَلك وهُلك وعَمر وعُمر (٣) (٤).

قال العجاج:

ولم يقل رُحم من تعوّجا (٥).

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: {وَأَقْرَبَ رُحْمًا} يعني: وأوصل للرحم وأبر بوالديه (٦).


(١) رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٨٠، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٢٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٤.
(٢) صلاحًا قول الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٥٧، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤ والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٧.
ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦١ للكلبي.
وإسلافا قول ابن جريج، رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤.
وقريب منه قول عطية دينا رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٨٠، ونسبه الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦١ لقتادة، وسعيد بن جبير.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٠٥، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٢٨١، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٢، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٤.
(٤) في (ب) وعمِّ وعُمِّ، وفي (ز) وعَمرو وعُمرو، وما في الأصل موافق لما في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٢.
(٥) البيت في "ديوان العجاج" (ص ١٠).
(٦) نسبه له الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦١. =

<<  <  ج: ص:  >  >>