للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{النَّدَامَةَ} على كفرهم {لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} وفرغ من عذابهم {وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} (١).

٥٥ - {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُون}

٥٦ - {هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}

٥٧ - {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ}

تذكرة {مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ} دواء {لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}.

٥٨ - {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ}.

قال أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -: فضل الله القرآن، ورحمته أن جعلكم من أهله (٢).

وقال هلال بن يساف ومجاهد وقتادة: فضل الله الإيمان،


(١) قال الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٢٣ في تفسيرها: وقضى الله يومئذٍ بين الأتباع والرؤساء منهم بالعدل، وهم لا يظلمون وذلك أنه لا يعاقب أحدًا منهم إلا بجريرته، ولا يأخذه بذنب أحد، ولا يعذب إلا من قد أعذر إليه في الدنيا وأنذر، وتابع الحجج.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١٠/ ٢٣٦ (٣٠٥٦٧) ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" ٢/ ٥٢٤.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١/ ١٢٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٥٨ من طريق أبي معاوية، عن حجاج، عن عطية، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - ... به.

<<  <  ج: ص:  >  >>