قال ابن كثير رحمه الله: . . وكذلك هذِه الآية الكريمة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)} وتحول الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب وهو مناسبة؛ لأنه لما أثنى على الله فكأنه اقترب وحضر بين يدي الله؛ فلهذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)}. "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢١٥.وانظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٢٣ - ٢٤، "مفاتيح الغيب" للرازي ١/ ٢٥٢، "البسيط" للواحدي ١/ ٣٢٣.(٢) "الكتاب" لسيبويه ١/ ٢٧٩، "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج ١/ ٤٩، "سر صناعة الإعراب" لابن جني ١/ ٣١٣، "إعراب ثلاثين سورة" لابن خالويه (ص ٢٦).(٣) في (ت): قال.(٤) البيت ذكره في "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٢٨١ (أيا). =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute