للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٩ - قوله -عز وجل- (١) {فَإِنْ زَلَلْتُمْ}

قال ابن حيان: أخطأتم (٢). وقال السدي: ضللتم (٣). وقال يمان: ملتم (٤). قال ابن عباس: يعني الشِّرك (٥).

قال قتادة: أنزل الله تعالى هذِه الآية، وقد علم أنَّه (سَيَزلُّ


= مختصرًا، كما فِي "كشف الأستار" ١/ ٧٩ (١٢٥) وابن الضُّرَيس فِي "فضائل القرآن" (ص ١٠٣) (٩٠)، والهروي فِي "ذم الكلام" (ص ١٤٥) كلهم من طريق جابر الجعفي عن الشعبي عن عبد الله بن ثابت به مرفوعًا بمعناه.
قال الهيثمي: رواه أَحْمد، والطبراني، ورجاله رجال الصحيح إلَّا جابر الجعفي وهو ضعيف "مجمع الزوائد" ١/ ١٧٤.
وقال ابن حجر: وفي سنده جابر الجعفي وهو ضعيف.
"فتح الباري" ١٣/ ٣٣٤.
٢ - مرسل الحسن.
رواه أبو عبيد فِي "غريب الحديث" ١/ ٣٩٠، وذكره عنه البيهقي فِي "شعب الإيمان" ١/ ٢٠٠ (١٧٨) عن معاذ عن ابن عون.
ورواه ابن الضّرَيس فِي "فضائل القرآن" (ص ١٠٢) (٨٩) عن موسى بن إسماعيل قال: حدثنا جرير، كلاهما عن الحسن يرفعه به بنحو حديث جابر. والإسنادان صحيحان إِلَى الحسن؛ لكنه ضعيف؛ لإرساله لكن يقوى ويتقوى بما سبق.
(١) ساقطة من (ح).
(٢) ذكره أبو حيان فِي "البحر المحيط" ٢/ ١٣٢ دون عزو لأحد.
(٣) رواه الطبري فِي "جامع البيان" ٢/ ٣٢٦، وابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٧١ (١٩٥٥).
(٤) ذكره الماتريدي فِي "تأويلات أهل السنة" ١/ ٤٣٥، والسمرقندي فِي "بحر العلوم" ١/ ١٩٧، والحيري فِي "الكفاية" ١/ ١٥٣ دون عزو لأحد.
(٥) رواه الطبري فِي "جامع البيان" ٢/ ٣٢٦ وبنحوه ابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٧١ (١٩٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>