للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الغنوي:

فإن تكن الأيام أحْسَنَّ مَرَّةً ... إلى فقد عادت لهن ذُنُوب (١)

{أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.

٢٥٨ - قوله عز وجل {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ}

أي: خاصم وجادل، وأصلها من الحجة، وهو نمروذ بن كنعان ابن سنجاريب (٢) بن كوش (٣) بن سام بن نوح عليه السلام (٤)، وهو أول من وضع التاج على رأسه، وتجبر في الأرض، وادعى الربوبية. {أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ} أي: لأن آتاه الله الملك، فطغى. وموضع أن نصب بنزع حرف الصفة.


= وقال: العسيف المملوك المستهان به، ويروى: أطعت العرْس.
والبيت في "غريب الحديث" للخطابي ١/ ١١١، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٥/ ٣١٢ (عسف) دون عزو لأحد.
(١) البيت منسوب للغنوي في "الأصمعيات" (ص ٩٩)، "الأمالي" للقالي ٢/ ١٤٩، "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد القرشي (ص ٢٥١)، "خزانة الأدب" للبغدادي ١٠/ ٤٣٥.
(٢) في (ش)، (ح)، (أ): سخاريب.
(٣) كذا في جميع النسخ. وفي الأصل: كرس.
(٤) "تفسير مقاتل" ١/ ١٣٦، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٣، "قصص الأنبياء" لابن كثير ١/ ١٩٣ وليس عندهما: بن سنجاريب. وفي "تاريخ الرسل والملوك" للطبري ١/ ٢٨٧: نمرود بن كوش بن كنعان ..

<<  <  ج: ص:  >  >>