للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يوسف عليه السلام: {إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} (١) ولم يكن أبدًا (٢) على دينهم حتى تركه. وقال عز من قائل (٣): {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ} (٤) ولم يكن فيه قط (٥). قال (٦) امرؤ القيس:

وماءٍ كلون البول قد عاد آجنًا (٧) ... قليل به الأصوات (ذي كلأ مخلي) (٨) (٩)

ولم يكن آجنا قط. وقال آخر:

أطعت النفس (١٠) في الشهوات حتى ... أعادتني عَسِيفًا عبد عبدي (١١) (١٢)


(١) يوسف: ٣٧.
(٢) كتب فوقها في (ز): قط.
(٣) في (أ): قال تعالى.
(٤) النحل: ٧٠، الحج: ٥.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٨، "جامع البيان" للطبري ٣/ ٢٢ - ٢٣، "معاني القرآن" للنحاس ١/ ٢٧٤.
(٦) في (ش)، (ح): وقال.
(٧) في هامش (ش): آجنًا: متغيرًا.
(٨) ما بين القوسين ساقط من (ح). وفي (أ): مجّلِ.
(٩) البيت في "ديوانه" (ص ٣٦٣) وفيه: مَحْلِ. وقد شبه الشاعر هذا الماء بالبول في صفرته، وتغيره، والآجن: متغير الطعم.
(١٠) في جميع النسخ: العرس.
(١١) في (ش)، (ح): عبد. وفي (أ): عُمري. وفي (ح)، (ز)، (أ) زيادة: ولم يكن عبدًا قط.
(١٢) البيت لنبيه بن الحجاج، عزاه له ابن منظور في "لسان العرب" ٩/ ٢٠٦ (عسف)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>