للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٥١ - (قوله: عز وجل) (١): {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ}

صفة قتل داود جالوت. قال المفسرون بألفاظ مختلفة، ومعان متفقة: عُبر النهر مع (٢) طالوت، وفيمن عبر إيشا أبو داود في ثلاثة عشر ابنا له، وكان داود أصغرهم، فأتاه ذات يوم، فقال (٣): يا أبتاه ما أرمي بقَذَّافتي (٤) شيئًا إلا صرعته (٥) فقال: أبشر يا بني؛ فإن الله عز وجل جعل رزقك في قذّافتك، ثم أتاه مرة أخرى، فقال: يا أبتاه لقد دخلت بين الجبال، فوجدت (٦) أسدًا رابضًا، فركبته، وأخذت بأذنه (٧) فلم يَهِجْني (٨)؟ ! فقال (٩): أبشر يا بني؛ فإن هذا خير يريده الله بك، ثم أتاه يومًا آخر، وقال: يا أبتاه (١٠) إني لأمشي


(١) ما بين القوسين ساقطة من (ح)، (ز).
(٢) ساقطة من (أ).
(٣) في (ز) زيادة: له.
(٤) القَذَّافة: أداة للقذف يُرْمى بها الشيء، فيبعد مداه.
انظر: "المعجم الوسيط" ٢/ ٧٢٢.
(٥) في (ح): صرعت.
(٦) في (ز): فرأيت.
(٧) في (ح)، (ز)، (أ): بأذنيه.
(٨) هاج الشيء يهيج هَيْجًا: ثار لمشقة، أو ضرر.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ١٧٤ (هيج).
(٩) في (ح): قال.
(١٠) في (أ): أبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>