للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بين الجبال، فأُسبِّح (١) فما يبقى جبل إلا سبّح (٢) معي، فقال: أبشر يا بني؛ فإن (٣) هذا خير أعطاكه الله عز وجل.

قالوا (٤): فأرسل جالوت إلى طالوت أن ابْرُز إليّ، أو أَبرِز إليّ من يقاتلني، فإن قتلني فلكم ملكي، وإن قتلته فلي ملككم، فشق ذلك على طالوت، فنادى في عسكره: مَن قتل جالوت زوّجته بنتي (٥)، وناصفته ملكي، فهاب الناس جالوت، فلم يجبه أحد (٦).

فسأل طالوت نبيهم عليه السلام (٧) أن يدعو؟ فدعا الله عز وجل في ذلك (٨)، فأتي بقرن فيه دهن القدس، وتَنُّور من حديد، وقيل (٩) له (١٠): إن صاحبكم الذي يقتل جالوت هو الذي يوضع هذا القرن على رأسه، فيغلي الدهن، (ثم يدهن به) (١١) رأسه، ولا يسيل على وجهه؛ يكون على رأسه كهيئة الإكليل (١٢)، ويدخل في هذا التنور


(١) في (ح): أسبح.
(٢) في (ح): يسبح.
(٣) ساقطة من (ح).
(٤) في (أ): قال.
(٥) في (ش): ابنتي. وفي (ز): بابنتي.
(٦) في (أ): لم يجب طالوت أحد.
(٧) في (ش): زيادة: فلم يجبه أحد.
(٨) ساقطة من (أ).
(٩) في (ش)، (ح)، (ز): فقيل. وفي (أ): فقال.
(١٠) ساقطة من (أ).
(١١) في (ش)، (ح): حتى يدهن منه.
(١٢) الإكليل: شبه عِصابة مزيّنة بالجواهر، والجمع أكاليل على القياس، ويسمى =

<<  <  ج: ص:  >  >>