للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عدن إلى أهل الجنان، وشراب الجنة على برد الكافور، وطعم الزنجبيل، وريح المسك.

ومعثى (تسمى): تُوصف؛ لأن أكثر العلماء على أن السلسبيل صفة لا اسم (١).

١٩ - {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (١٩)} (٢).

٢٠ - {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ} يعني: الجنة (٣)

{رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا}: وهو أن أدناهم منزلة ينظر في ملكه مسيرة ألف عام، يرى أقصاها (٤) كما يرى أدناها (٥).

وقيل: هو استئذان الملائكة عليهم (٦).


(١) ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ٢١٧، والأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٧٢٣، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢١٩ - ٢٢٠ واختاره، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٦١.
(٢) قال القاضي: هذا من التشبيه العجيب؛ لأن اللؤلؤ إذا كان متفرقًا يكون أحسن في المنظر لوقوع شعاع بعضه على البعض فيكون مخالفًا للمجتمع منه.
انظر: "اللباب" لابن عادل الدمشقي ٢٠/ ٤١.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٢٢١، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٦١، "النكت والعيون" للماوردي ٦/ ١٧١، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٤٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٩٧.
(٤) في (س): أقصارها.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٢٢١، والبغوي ٨/ ٢٩٧، والزمخشري في "الكشاف" ٦/ ٢٨٢، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤١٣.
(٦) قاله مجاهد وسفيان:
مجاهد: أخرجه عبد بن حميد كان في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٨٨، =

<<  <  ج: ص:  >  >>