للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما زال (١) في نفس العزيز منه حاجة، يقول: هذا الذي (٢) راود امرأتي (٣).

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد عجبت من يوسف وكرمه وصبره، والله يغفر له حين سُئل عن البقرات العجاف والسمان، ولو كنت مكانه ما أخبرتهم حتى أشترط أن يخرجوني، ولقد عجبت من يوسف وصبره وكرمه، والله يغفر له حين أتاه (٤) الرسول فقال: ارجع إلى ربّك، ولو كنت مكانه ولبثت في السجن ما لبث (٥)، لأسرعت الإجابة وبادرت الباب، وما آبتغيت العذر، إن كان لحليمًا ذا أناة" (٦).

٥١ - قوله تعالى: {قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ}

في الآية (٧) متروك (٨) استغني (٩) عنه بدلالة الكلام عليه، وهو


(١) في (ن)، (ك): ما زالت.
(٢) ساقطة من (ن).
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٣٤.
(٤) في (ن): جاءه.
(٥) في (ن): ما لبثت.
(٦) الحديث ضعيف. أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٢٣، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٣٦ من طريق عكرمة مرسلًا.
قال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم": ٢/ ٤٩٩ حديث مرسل. وكذلك قال الحافظ في "الفتح" ١٢/ ٣٨٢.
(٧) في (ن)، (ك): الكلام.
(٨) قاله ابن إسحاق. أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٣٧، ووافقه عليه، وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٥٣٤.
(٩) في (ن)، (ك): قد استغنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>