للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قبل النسوة (اللاتي قطعن أيديهن) (١).

{قَالَ} فقال للرسول {ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} يعني: سيدك الملك {فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} والمرأة التي سجنتني (٢) بسبب فعلها.

وروى عبد الحميد بن صالح البُرْجُمي (٣)، ومحمد بن

حبيب الشموتي (٤) (٥)، عن أبي بكر بن عيّاش (٦)، عن عاصم: (النُّسْوَةِ) بضم النون (٧). {إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} إن الله -عز وجل- بصنيعهنّ عالم.

وقيل: معناه: إنَّ سيدي قطفير العزيز عالم ببراءتي مما قذفتني به المرأة (٨).

قال ابن عباس: لو خرج يوسف يومئذ قبل أن يعلم الملك بشأنه،


(١) من (ك).
(٢) في (ن)، (ك): سُجنت.
(٣) عبد الحميد بن صالح بن عجلان، البُرجمي، أبو صالح الكوفي، المقرئ، لا بأس به.
(٤) محمد بن حبيب أبو جعفر الشموتي، المقرئ الكوفي.
(٥) في الأصل: الشموني، والتصويب من (ن)، (ك) والمصادر.
(٦) أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي مولاهم، الكوفي، أحد أئمة القراء، وهو ثقة صاحب سنة.
(٧) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٥٣٢، ونسبها أيضًا إلى أبي حيوة، ونسبها ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٢٣٦ إلى ابن أبي عبلة، وهي قراءة شاذة.
(٨) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٥٣٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>