للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: ذنوب أمتك، فأضافها إليه؛ لاشتغال قلبه بها، واهتمامه لها (١).

وقال عبد العزيز بن يَحْيَى وأبو عبيدة: يعني: خففنا عنك أعباء النبوة والقيام بأمرها، وقيل: عصمناك عن احتمال الوزر (٢).

٤ - {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)}

[٣٥٣٤] أخبرنا أبو القاسم عبد الخالق بن علي المؤذن (٣) (بقراءتي عليه) (٤)، حدّثنا أبو بكر بن خنب (٥)، حدّثنا أبو إسماعيل محمَّد بن إسماعيل (٦)، حدّثنا صفوان يعني: ابن صالح الثَّقفيُّ (٧) أبو عبد الملك (٨)، حدّثنا الوليد بن مسلم (٩)، حدثني عبد الله بن


(١) الأصل: به، له، والتصحيح من (ب)، (ج).
(٢) انظر هذِه الأقوال في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٦٣، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٦٢، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٤٩٦، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ٢٤١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢٠/ ١٠٦، "عمدة القارئ" للعيني ١٦/ ١٦٥.
(٣) أبو القاسم الشَّافعي النيسابوري، ثقة.
(٤) ما بين القوسين زيادة من: (ب)، (ج).
(٥) في (ج): حبيب، وهو خطأ وهو محمَّد بن أحمد بن خَنْب البُخاريّ، صدوق لا بأس به.
(٦) ابن يوسف السلمي التِّرمذيُّ، نزيل بغداد، ثقةٌ، حافظ، لم يتضح كلام أبي حاتم فيه.
(٧) زاد بعدها في (ح): أخبرنا وهو خطأ.
(٨) ثقةٌ، وكان يدلس تدليس التسوية.
(٩) ثقةٌ، لكنَّه كثير التدليس والتسوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>