للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٤ - {وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ (٣٤)}

٣٥ - {أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا}

قد ذهبت اللحوم {أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ}. من قبوركم أحياء. وأعاد أنكم لما طال الكلام (١).

ومعنى الكلام: أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظامًا مخرجون. وفي قراءة عبد الله - رضي الله عنه -: (أيعدكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون) (٢).

٣٦ - قوله عز وجل: {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (٣٦)}

قال ابن عباس رضي الله عنهما هي كلمة بُعد. يقول: بعيد ما توعدون (٣).


(١) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٥٣، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١١، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٢٨٩، "الكشاف" للزمخشري ٣/ ١٨٢.
(٢) وهي قراءة شاذة. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٤، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٧٤.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٢٠ من طريق علي بن أبي طلحة عنه بلفظ قال يقولون: بعيد بعيد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" عنه ٥/ ١٦ وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.
وأورده البُخَارِيّ، كتاب التفسير، سورة المؤمنون معلقًا عنه.
وانظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٣/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٠/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤١٧، "الصاحبي" لابن فارس (٢٨١)، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>