(٢) رواه عن مجاهد: الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩١، ونسبه لعكرمة: البَغَوِيّ في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٣٤. ودهرًا، وحينًا، وطويلًا، كلها بمعنى واحد. (٣) وهكذا فسر أهل غريب القرآن (مليا) بالدهر والحسين والزمن الطَّويل، ينظر على سبيل المثال: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٧٤)، "تفسير غريب القرآن" لليزيدي (ص ٢٣٩). "العمدة في غريب القرآن" لمكي (ص ١٤٨)، "بهجة الأريب" للمارديني (ص ١٤٨)، "التبيان في تفسير غريب القرآن" لابن الهائم المصري (ص ٢٨٢). وجاء في "معاني القرآن" للفراء (ص ٢٢٢): كنت عنده مِلوة من دهر، ومُلوة، ومَلوة .. وكله من الطول. وفي "لسان العرب" لابن منظور ١٥/ ٢٩٠ (ملا): المِلاوة، والمُلاوة، والمَلاوة والملا، والملي: كله مدة العيش .. وأملى الله له: أمهله، وطول له. (٤) أخرج قول ابن عباس - رضي الله عنهما -: الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٢ وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤١٠ وفيهما: (لطيفًا) دون (رحيما). وقول مقاتل في "تفسيره" ٢/ ٦٣٠.