للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (٢١)} ثم استثنى فقال:

٢٢ - {إِلَّا الْمُصَلِّينَ (٢٢)} (١)

قيل: إنهم الصحابة خاصة (٢).

وقيل: هم المؤمنون عامة (٣)، فإنهم يغلبون فرط الهلع بحكم الشرع لثقتهم بربهم ويقينهم بتقديره.

واستثنى الجمع من الواحد، لأن الإنسان اسم الجنس، وهو في معنى الجمع (٤).

٢٣ - {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣)}

[٣٢٤٠] أخبرنا ابن فنجويه (٥)، حدثنا أبو بكر بن مالك القطيعي (٦)،


= وينظر البيت في: "لسان العرب" لابن منظور ٨/ ٤٦٨٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٨/ ٢٩٠.
والبيت في وصف الناقة شبهها بالنعامة، ثم وصف النعامة بالصكك، وليس الصكاء من وصف الناقة. والذعلب، والذعلبة: الناقة السريعة. وهلوعت: مضت نافرا، وقيل: مضت فأسرعت.
(١) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٥، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٣٥٣، في "تفسير القرآن" للسمعاني ٦/ ٤٨، في "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢٤.
(٢) قاله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. أخرجه الطبري في: جامع البيان" ٢٩/ ٧٩.
(٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ٧٩، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٢٢٢ واختاره.
(٤) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٨٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢٤.
(٥) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٦) أحمد بن جعفر، ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>