للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأخفش: مسابقين) (١).

قتادة: ظنوا أنَّهم يعجزون الله فلا يقدر عليهم ولن يعجزوه (٢).

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (معجزين) بالتشديد (من غير أَلْف) (٣) أي: مثبطين النَّاس عن الإيمان (٤) ومثله فِي سورة سبأ (فِي موضعين) (٥).

{أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}.

٥٢ - {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى} الآية.

قال ابن عباس ومحمَّد بن كعب القرظي وغيرهما من المفسرين: لما رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تولي قومه عنه وشق عليه ما رأى من مباعدتهم (٦) عما جاء به من الله عز وجل تمنى فِي نفسه أن يأتيه من الله


(١) ساقط من (ج).
وهو فِي "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٧٨ - ٧٩.
(٢) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٨٥.
والإسناد صحيح.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم فِي "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٥٠٠ (١٣٩٩٥)، والبغوي فِي "معالم التنزيل" ٥/ ٣٩٢، بنحوه.
(٣) من (ج)، وهو فِي "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأَصْبهانِيّ (ص ٢٥٨)، "التيسير" للداني (ص ١٢٨)، "النشر فِي القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٧.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٨٥، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٢، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ٢٢.
(٥) من (ج)، وهو قوله تعالى فِي سورة سبأ: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} آية (٥)، وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} (٣٨).
(٦) فِي (ب): عبادتهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>