(٢) "السبعة" (ص ٣٦٢)، "التيسير" (ص ٨٧). (٣) من قرأ بالرفع على أنه اسم غير ظرف، فأسند الفعل إليه فرفع، ويقوي جعل (بين) اسما من جهة دخول حرف الجر عليه في قوله تعالى: {وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ} و {هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ}. ويجوز أن تكون قراءة النصب على معنى الرفع، وإنما نصب؛ لكثرة استعماله ظرفا منصوبًا ففتح وهو في موضع رفع، وهو مذهب الأخفش، فالقراءتان على هذا بمعنى واحد، فاقرأ بأيهما شئت. انظر: "الكشف" لمكي، ١/ ٤١١. (٤) ليست في (ت). (٥) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" ٧/ ٢٨١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" (٧٦٨٤) عن ابن أبي نجيح، كلاهما من طريقين عن مجاهد وسنده صحيح، انظر: "الجامع" للقرطبي ٧/ ٤٤، "معالم التنزيل" ٣/ ١٧٠، "النكت والعيون" ٢/ ١٦٦، "زاد المسير" ٣/ ٩٠، "معاني القرآن" للنحاس ٢/ ٤٦٠.