للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٥٢ - قوله عز وجل {وَيَوْمَ يَقُولُ}

قرأ حمزة (نقول) بالنون والباقون بالياء (١)، لقوله: {شُرَكَائِيَ}، ولم يقل شركاءنا.

{نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ} أنهم شركائي يعني الأوثان.

{فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ} يعني بين الأوثان وعَبَدتها (٢).

وقيل: بين أهل الضلالة وبين أهل الهدى (٣).

{مَوْبِقًا} قال عبد الله بن عمرو: هو واد عميق في جهنم يفرق به يوم القيامة بين أهل لا إله إلَّا الله وبين من سواهم (٤).


(١) "السبعة" لابن مجاهد (٣٩٣)، "التيسير" للداني (ص ١١٧)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١١.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٨١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢ "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٠٩.
(٣) انظر: المصادر السابقة.
وهو منسوب لابن عباس، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢ وروي عن ابن عمرو، رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٦٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٦٨.
وروي عن عمرو البكالي، ورواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٦٤.
وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٦٨.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٦٤ كما تقدم، ورواه أيضًا: ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٢٣٦٨.
لكن وقع في مطبوعة التفسير: عبد الله بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>