كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٨٩ - سورة الفجر - ٣ - ج: 29 - ص: 295

٣ {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (٣)} (١)

[٣٤٥٥] أنبأني الحسين (٢) بن محمَّد بن الحسين بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان (٣)، قال: حدثنا موسى بن إسحاق الأنصاري (٤)، قال: حدثنا مِنْجاب بن الحارث (٥)، قال: أخبرنا بشر بن عمارة (٦) قال: حدثنا عمرو بن حسان (٧)، عن عطية العوفي (٨) في قوله عز وجل: {وَالْفَجْرِ (١)} قال: هو الفجر الذي يعرفون، قلت: وليال عشر؟ قال: عشر الأضحى. قلت: والشفع، قال: يقول الله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (٨)} (٩)، قلت: والوتر؟ قال: الله تعالى وتر. قلت له: هل تروي هذا الحديث عن أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، قلت: عمن؟ قال عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٠).

---

(١) من (س).
(٢) في الأصل: الحسن، وما أثبته من (س)، وكتب التراجم والرجال، وهو ابن فنجويه، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٣) أبو بكر القطيعي، ثقة.
(٤) ثقة.
(٥) ثقة.
(٦) الخثعمي الكوفي، ضعيف.
(٧) لم أجده.
(٨) صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًّا مدلسًا.
(٩) النبأ: ٤.
(١٠) [٣٤٥٥] الحكم على الإسناد:
ضعيف؛ فيه: بشر ضعيف، وعمرو لم أجده، والعوفي يخطئ كثيرًا. =