(١) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦، ولم ينسبه، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٤. (٢) أخرجه ابن المنذر، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٨١، وذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٩، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٥، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢١٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٩ عن ابن زيد، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٥ عن الطبري، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٦/ ٢٩٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٣٩. (٤) وهو الذي أختاره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٩: والصواب من القول في ذلك عندنا: أنها عشر الأضحى، لإجماع الحجة من أهل التأويل عليه. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٣٣٨: الليالي العشر المراد بها: عشر ذي الحجة، كما قاله ابن عباس، وابن الزبير، ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف، قال: وقد ثبت في "صحيح البخاري" عن ابن عباس مرفوعًا: "ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله فيهن من هذِه الأيام" يعني: عشر ذي الحجة، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجلًا خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".