للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكرمه في العفو عنهم (١).

وقيل: لأنه فيها ذكر الأنبياء والصالحين، والملائكة والشياطين، والإنس والجنّ، والأنعام والطير، وسير الملوك والمماليك، والتجار والعلماء والجهال، والرجال والنساء، ومكرهنّ وحيلهنّ، وفيها أيضاً ذكر التوحيد والعفة (٢) والستر، وتعبير الرؤيا والسياسة والمعاشرة وتدبير المعاش، فصارت أحسن القصص لما فيها من المعاني الجزيلة، والفوائد الجليلة، التي تصلح للدين والدنيا (٣).

وقيل: لأنَّ فيها ذكر الحبيب والمحبوب (٤).

وقيل: أحسن ها هنا بمعنى أعجب.

٤ - قوله تعالى {إِذْ قَالَ يُوسُفُ}

قراءة العامة {يُوسُفُ} (٥) بضم السين. وقرأ طلحة بن مصرف بكسر السين (٦).


(١) ذكره ابن حبيب في "تفسيره" (١١٥ ب)، المصنف في "عرائس المجالس" (١٠٧)، واستدل له بقوله تعالى: {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ}.
(٢) في (ن)، (ك): الفقه.
(٣) انظر: "عرائس المجالس" للمصنف (١٠٨)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٧٩.
(٤) انظر: "عرائس المجالس" (١٠٨)، ونسبه لأهل الإشارة.
(٥) ساقطة من (ن).
(٦) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ١٢٠، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٣٧٧، "إعراب شواذ القرآن" ١/ ٦٧٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>