للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تتضمن من العِبَر والحِكَم والنُّكت ما تتضمن هذِه القصة (١).

وقيل: سمّاها أحسن القصص (٢)؛ لامتداد الأوقات فيما بين مبتداها ومنتهاها (٣).

قال ابن عباس: كان بين رؤيا يوسف -عليه السلام- ومصير أبيه وإخوته إليه أربعون سنة (٤). وعليه أكثر المفسرين (٥).

وقال الحسن البصري: كان بينهما ثمانون سنة (٦).

وقيل: سماها أحسن القصص (٧)، لحسن محاورة يوسف إخوته، وصبره على أذاهم وإغضائه (٨) عند الالتقاء بهم عن ذكر ما تعاطوه،


(١) ذكره ابن حبيب في "تفسيره" (١١٥ ب)، والمصنف في "عرائس المجالس" (١٠٧)، واستدل له بقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ}، وقوله: {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}.
(٢) ساقطة من (ن).
(٣) في (ن)، (ك): إلى منتهاها.
(٤) في (ك): أربعين.
(٥) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٣٩٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٦٤.
وقاله أيضاً سلمان الفارسي وعبد الله بن شداد، أخرجه عنهما الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٧١ - ٢٧٣.
(٦) أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٧٣.
وقاله الفضيل بن عياض وجسر بن فرقد، أخرجه عنهما الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٧٤.
(٧) ساقطة من (ن).
(٨) في (ن): وإعفائه.

<<  <  ج: ص:  >  >>