للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤٥ - {وَكَتَبْنَا لَهُ}

(يعني لموسى) (١) {فِي الْأَلْوَاحِ}. قال الربيع بن أنس: كانت ألواح موسى -عليه السلام- من بُرَد (٢). وقال ابن جريج: كانت من زمرّد، أمر الله تعالى جبريل حتّى جاء بها من جنة (٣) عدن وكتبها بالقلم الذي كتب الله به الذكر، واستمد من نهر النور كتب (٤) به الألواح (٥).

وقال الكلبي: كانت الألواح من زبرجدة خضراء وياقوتة حمراء كتب الله فيها ثماني عشرة آية من بني إسرائيل وهي عشر آيات في التوراة (٦).

وقال وهب: أمره الله تعالى بقطع الألواح من صخرة صماء ليّنها الله له فقطعها بيده ثمّ شققها بإصبعه (وسمع موسى -عليه السلام- صرير القلم بالكلمات العشر، وكان ذلك في أول يوم من ذي القعدة) (٧) وكانت الألواح عشرة على طول موسى -عليه السلام- (٨).


(١) من (ت).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" عنه ١/ ٢٨٠، ٨/ ٦٦ عنه، وعن أبي العالية.
(٣) من (س).
(٤) من (س).
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" عنه ٩/ ٦٦ عنه مختصراً. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٨١ عنه بنحوه.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٨١ عنه مختصرًا.
(٧) من (ت) و (س).
(٨) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٢٨١ عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>