وذكره ابن الجوزي في تفسير سورة الأنعام في "زاد المسير" ٣/ ٦١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٤١٧، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٦، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٦. وقد روى البغوي عند تفسيرها أحاديث تدل على صحة هذا القول، كحديث ابن عباس مرفوعًا "إنكم مَحْشورون حفاة عراة غرلًا، ثم قرأ: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} [الأنبياء: ١٠٤] وقد أخرجه الشيخان البُخاريّ كتاب أحاديث الأنبياء، باب: قول الله تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} (٣٣٤٩) ومسلم كتاب الجنَّة ونعيمها، باب: فناء الدُّنيا .. (٢٨٦٠). (٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٦، وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٤١٧ وقال: دليله قوله: {وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام: ٩٤]. وهناك قول آخر، وهو أن المعنى أي: لا مال ولا أهل ولا ولد، وقريب منه قول مقاتل في "تفسيره" ٢/ ٥٨٨ قال: حين ولدوا ليس معهم شيء من دنياهم. وكذلك قول آخر: أي: بعثناكم كما خلقناكم أول مرَّة. انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٩٢، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٢٥٢. (٣) هو قول الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٥٨ ورجحه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٤١٨ وهو قول مقاتل في "تفسيره" ٢/ ٥٨٩ والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٩٣، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٦٧. والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٥٢. =