للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نا عبد الله بن أحمد بن حنبل (١)، نا أبي (٢)، نا سفيان (٣) قال: قيل للقمان: أي: الناس شر؟ قال: الَّذي لا يبالي أن يراه الناس مسيئًا. وقيل للقمان: ما أقبح وجهك! قال: تعيب بهذا على النقش أم على النقاش (٤)؟ !

٢٠ قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ}

قرأ نافع وشيبة، وأبو جعفر وأبو رجاء العطاردي، وأبو مِجْلِزْ (٥) وأبو عمرو، والأعرج، وأيوب، وحفص {نِعَمَهُ} بالجمع


(١) ثقة.
(٢) الإمام أحمد بن حنبل: ثقة حافظ فقيه حجة.
(٣) ابن عيينة، ثقة حافظ فقيه إمام حجة.
(٤) [٢٢٢٥] الحكم على الإسناد:
رجاله ثقات.
التخريج:
أخرجه هناد في "الزهد" ١/ ٣٠٦ (٥٤٠)، وأحمد في "الزهد" أيضًا (٦٥)، أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ٣٠٠، ٣٠٧، ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥١٧ لأحمد.
قال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٤/ ٦١، وهذا أيضًا مرفوع معنى قال - صلى الله عليه وسلم -: "كل أمتي معافى إلَّا المجاهرون، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه" رواه أبو هريرة وأخرجه البخاري.
(٥) في (س): مخلد، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>