للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ - قوله تعالى: {وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ}

يعني: ونُوَطِّئ لهم في أرض مصر والشَّام وننزلهم (١) إياها (٢).

{وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا} قرأ (الأَعمش وحمزة ويحيى بن وثاب) (٣) (والكسائي وخلف (وَيرى) بالياء (٤) وما بعدها رفع (٥) على أنّ الفعل) (٦) {لَهُمْ} (٧).


(١) من (ح)، وفي الأصل: وينزلهم، وفي (س): فينزلونها.
(٢) ساقطة من (س).
(٣) ما بين القوسين فيه تقديم وتأخير ففي (س): الأَعمش ويحيى بن وثاب وحمزة، وفي (ح): الأَعمش ويحيى بن وثاب.
(٤) ورد بعدها في (س) زيادة: على أنَّه فعل ثلاثي.
(٥) في (س) زيادة بعدها وهي: لأنه الفاعل والفعل لهم.
(٦) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٧) فتصبح القراءة (وَيرى فِرْعَوْنُ وَهَامَانُ وَجُنُودُهمَا) بياء مفتوحة وإمالة فتحة الراء بعدها ورفع الأسماء الثلاثة، وهي متواترة، دل على ذلك قول الشاطبي:
وَفِي نُرِيَ الفَتْحَانِ مع ألفٍ ويائِهِ ... وثلاثٌ رفْعُهَا بَعْدُ شُكِلَا
أخبر الناظم أن المشار إليهم بالشين من (شكلا) وهما حمزة والكسائي، قرءا (وَيرى) بالياء وفتحها، وفتح الراء وألف بعدها ممالة، ورفع فرعون وهامان وجنودهما، وقرأ الباقون: (ونري) بالنُّون وضمها وكسر الراء وياء مفتوحة بعدها كلفظه ونصب الأسماء الثلاثة في قوله (بعد) أي: الأسماء الثلاثة بعد نري.
انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٣٠٢، "جامع البيان" للطبري ٢٠/ ٢٩، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٣٢، "السبعة" لابن مجاهد (٤٩٢)، "معاني القراءات" للأزهري (٣٦٤)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأَصْبهانِيّ (٣٣٩)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ١٧٢، "التيسير" للداني (١٧٥)، "الإقناع" لابن الباذش (٤٣٩)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ١٠٠، =

<<  <  ج: ص:  >  >>