للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى} الكتب الأولى (١) أي: بيان ما فيها وهو القرآن أقوى دلالة وأوضح آية (٢).

وقال بعض أهل المعاني: يعني: أولم تأتهم بينة (٣) ما في الكتب الأولى (٤) التوراة والإنجيل وغيرهما من أنباء الأمم التي أهلكناهم لما سألوا الآيات فأتتهم (٥) فكفروا بها كيف عجلنا لهم العذاب والهلاك (٦) بكفرهم بها (٧) فما يؤمنهم إن أتتهم (٨) الآية أن يكون حالهم حال أولئك (٩).

١٣٤ - {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ}

أي: من قبل نزول القرآن ومجيء محمد - صلى الله عليه وسلم - (١٠).


= (ص ٢٥١)، "التيسير" للداني (ص ١٢٤)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٢.
(١) ساقطة من (ج).
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٧.
(٣) في (ب)، (ج): بيان.
(٤) زاد بعدها في (ب): من.
(٥) في الأصل و (ب): فأتاهم.
(٦) في (ب) تقديم وتأخير: الهلاك على العذاب.
(٧) الزيادة من (ب)، (ج).
(٨) في الأصل و (ج): تأتهم.
(٩) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٤، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٧، بنحوه.
(١٠) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٣٨، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٤، بمعناه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٨، بمعناه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٦٤، بمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>