للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هي الروضة المستحسنة (١).

وقيل: هي الأودية التي تنبت ضروبًا من النبات (٢) وجمعها من فراديس. قال أمية (٣):

كانت مَنازِلُهم إذ ذاكَ ظاهرةً (٤) ... فيها الفَراديِسُ والفُومَانُ والبصلُ (٥)

١٠٨ - {خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (١٠٨)}

أي: لا يطلبون عنها تحولًا (٦) إلى غيرها، وهو مصدر مثل الصغر والعِوَج (٧).


(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢١١.
(٢) "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٤٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢١١ دون قوله: الأودية.
(٣) أمية بن أبي الصلت عبد الله بن أبي ربيعة الثَّقَفيّ، وكان قرأ الكتب المتقدمة ورغب عن عبادة الأوثان، ويخبر أن نبيًا قد أظل زمانه سوف يبعث، ويتمنى أن يكون هو، فلما بعث النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كفر به حسدًا، نعوذ بالله من الشقاء. ويؤثر عن النَّبِيّ- صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال لما سمع شعره: آمن لسانه وكفر قلبه وذلك لكثرة ذكره الجنة والنار والحساب والأنبياء في شعره تُوفِّي سنة ٥ هـ.
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ١/ ٢٦٢، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٣٠٠)، "الأعلام" للزركلي ٢/ ٢٣.
(٤) في (ب) أهله.
(٥) "ديوانه" (ص ٤٨).
(٦) في (ب): تحويلًا.
(٧) "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٣٨، وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ١١/ ١٨٨ (حول)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٦، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٢٧١)، "إيجاز البيان" للنيسابوري ٢/ ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>