والأثر أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٢٩، وهناك قول رابع في الآية: أنهم اليهود خاصة، لأنهم يحلون نكاح الأخوات من الأب، فيريدون من المسلمين أن يصنعوا صنيعهم، وهو قول مقاتل كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٣/ ٩٢٦، وذكره الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٢٩، بدون قائل. وقد رجح الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٢٩ أن الآية ثعم جميع أصناف متبعي الشهوات من اليهود، والنصارى، وأهل الباطل، وهو الَّذي رجحه القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٥/ ١٤٩، ومال إليه ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٣/ ٤٤٣. (٢) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" ١/ ١٥٤ عن طاوس، والطبري في "جامع البيان" ٥/ ٣٠. (٣) العشى: سوء البصر بالليل والنهار. انظر: "القاموس المحيط" (ص ١٦٩١). وكلام سعيد رحمه الله ذكره ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٥/ ١٠٣ في ترجمته.