للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠٦ - {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ}

قال ابن عباس: الزفير: الصوت الشديد، والشهيق: الصوت الضعيف (١).

وقال الضحاك (٢)


= في "جامع البيان" ١٥/ ٤٨٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٨٤، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٢٦٥، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٢٨٥، والذهبي في "ميزان الاعتدال" بإسناده ١/ ٤١٥ كلهم من طريق سليمان بن سفيان النجمي، أبو سفيان المدني، قال ابن معين: ليس بثقة. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٤/ ١٧، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ١١٩، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ١٩٤.
وأخرجه الترمذي ٤/ ٤٤٥ في كتاب القدر، باب ما جاء في الشقاء والسعادة، وأحمد في "مسنده" ٢/ ٧٧، وأبو يعلى في "مسنده" ٩/ ٣٥٤، من طريق عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه به، وعاصم بن عبيد الله ضعيف. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٥/ ٤٦.
ويشهد للحديث ما أخرجه البخاري (٧١١٢) في كتاب التفسير، باب قوله فأما من أعطى واتقى، ومسلم ٤/ ٢٠٤١ في كتاب القدر، من حديث عمران بن الحصين أنَّه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: فيما يعمل العاملون فقال - صلى الله عليه وسلم -: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له".
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٨٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٨٥، والبيهقيُّ في البعث والنشور، وأبو الشيخ وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٣٥، وذكره البخاري في كتاب التفسير ٨/ ٣٥٤ معلقاً عنه.
(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٢ ب)، "البسيط" للواحدي (٨٨ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٠٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>