وأخرجه الترمذي ٤/ ٤٤٥ في كتاب القدر، باب ما جاء في الشقاء والسعادة، وأحمد في "مسنده" ٢/ ٧٧، وأبو يعلى في "مسنده" ٩/ ٣٥٤، من طريق عاصم بن عبيد الله، عن سالم، عن أبيه به، وعاصم بن عبيد الله ضعيف. انظر: "تهذيب الكمال" للمزي ٥/ ٤٦. ويشهد للحديث ما أخرجه البخاري (٧١١٢) في كتاب التفسير، باب قوله فأما من أعطى واتقى، ومسلم ٤/ ٢٠٤١ في كتاب القدر، من حديث عمران بن الحصين أنَّه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: فيما يعمل العاملون فقال - صلى الله عليه وسلم -: "اعملوا فكل ميسر لما خلق له". (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٤٨٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ٢٠٨٥، والبيهقيُّ في البعث والنشور، وأبو الشيخ وابن مردويه كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٣/ ٦٣٥، وذكره البخاري في كتاب التفسير ٨/ ٣٥٤ معلقاً عنه. (٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٢ ب)، "البسيط" للواحدي (٨٨ أ)، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٠٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ١٥٨.