للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْمَلَائِكَةُ} (١) أي: تتنزل.

وقال لبيد (٢):

والعَيْنُ سَاكِنَةٌ على أطْلائها ... عُوْذاً تَأَجَّلُ بالفَضَاءِ بِهَامُها

أي: تتأجل.

{فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} [هود: ١٠٥] قال ابن عباس: فمنهم شقي كتب عليه الشقاوة، ومنهم سعيد كتب عليه السعادة (٣).

وروى عبد الله بن دينار (٤) عن ابن عمر عن عمر - رضي الله عنهما - قال: لمَّا نزلت هذِه الآية، سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا نبي الله فعلى ما عَمَلُنا؟ على شيء قد فرغ منه أو على شيء لم يفرغ منه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على شيء قد فرغ منه يا عمر! جرت به الأقلام، ولكن كل ميسر لما خلق له" (٥).


(١) القدر: ٤.
(٢) البيت في معلقته المشهورة، انظر: "ديوانه" (١٦٥)، "شرح القصائد العشر" للخطيب التبريزي (١٣٣).
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١١٢ ب).
(٤) عبد الله بن دينار، العدوي مولاهم، ثقة.
(٥) الحكم على الإسناد:
الحديث حسن لغيره.
التخريج:
أخرجه الترمذي ٥/ ٢٨٩ في كتاب التفسير، باب من سورة هود. وقال: حسن غريب، وأحمد في مسنده ١/ ١٦٢، وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ٢٧١، والطبري =

<<  <  ج: ص:  >  >>