للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: من قبوركم عن ابن عباس (١) {إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ} منها وأكثر العلماء على أن معنى الآية ثم إذا دعاكم دعوةً إذا أنتم (٢) تخرجون من الأرض.

٢٦ - {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (٢٦)}.

٢٧ - قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ}

وقرأ ابن مسعود: (يُبْدئ) (٣)، ودليله قوله: {هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} (٤)، ودليل العامة {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} (٥).


= الشرط فإن قيل بماذا يتعلق من الأرض، قلت: إما بدعاكم أو بدعوة على معنى كائنة من الأرض أو بمحذوف في موضع الحال من ... والميم في دعاكم تقديره دعاكم خارجين من الأرض، ولا يجوز أن يتعلق بـ (تخرجون)، لأن ما بعد إذا لا يعمل فيما قبله. رموز وكنوز.
(١) أخرجه ابن المنذر عن ابن جريج كما في "الدر المنثور" للسيوطي ١١/ ٥٩٦، ونسبه لابن عباس البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٦٧.
(٢) في هامش (ح) ورد التالي: في الكشاف: فإن قلت: بم يتعلق من الأرض أبالفعل أم بالمصدر؟ قلت: فيها إذا جاءتهم آية بطل بهم معمل ... الخ.
انظر: "الكشاف" للزمخشري ٣/ ٢٢٠، قال في السراج: وأراد أن التعلق بالفعل هو الوجه، ولا يخفى أن الراجح ما آثره العلامة انتهى. وينظر: ما وجه الرجحان؟
(٣) القراءة شاذة.
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٢١، "معجم القراءات" للخطيب ٧/ ١٥٤، ولم أجده في كتب الشواذ.
(٤) البروج: ١٣.
(٥) الأعراف: ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>