كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٣٧ - سورة الصافات - ١٧١ - ج: 22 - ص: 439

{فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} وهذا وعيد لهم.

١٧١ - قوله عز وجل: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (١٧١)}

وهي قوله سبحانه وتعالى: {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي} (١).

١٧٢ - {إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (١٧٢) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (١٧٣) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ}

قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يعني: الموت (٢).

وقال مجاهد: يوم بدر (٣).

وقيل: إلى يوم القيامة (٤).

وقال مقاتل بن حيّان: نسختها آية القتال (٥).

---

(١) المجادلة: ٢١.
(٢) الذي وجدته هو نسبة هذا القول لقتادة ومجاهد. انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١١٥، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٧٣، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٤٩٠، "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٩٤، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٥٢ ولم أجده منسوبًا لابن عباس إلا عند الطبرسي انظر: "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٥٦.
(٣) الذي وجدته هو نسبة هذا القول للسدي انظر: الحاشية السابقة. وهذا القول هو الذي رجحه الإمام الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١١٥.
(٤) وهذا القول ينسب للسدي أيضًا ولابن زيد. انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٩٤.
(٥) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٧/ ٩٤، "المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ" لابن الجوزي ص ٤٨، "ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه" لابن البارزي (ص ٤٦).
وآية القتال هي الآية (٥) من سورة التوبة.