(١) قال تعالى: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ (١٦)} [الدخان: ١٦]. والبطشة يوم بدر. (٢) قال تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١)} [القمر: ١] فقد انشق القمر في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - شقين فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: اشهدوا. (٣) قال تعالى: {الم (١) غُلِبَتِ الرُّومُ (٢) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (٣) فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الروم: ١ - ٤]. (٤) الحكم على الإسناد: رجاله ثقات. التخريج. أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب فسوف يكون لزامًا (٤٧٦٧)، باب ارتقب يوم تأتي السماء .. (٨٤٢٠) وباب يوم نبطش البطشة (٤٨٢٥)، ومسلم كتاب صفة القيامة، باب الدخان (٢٧٩٨) كلاهما من طريق الأعمش به بلفظه. (٥) وهو قول الحسن أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٤٦ عنه. وهذا القول لا ينافي القول الأول -يوم بدر- لأن ما وقع لهم يوم بدر من قتل هو بداية ما سيحل بهم من العذاب الدائم في البرزخ والآخرة. "أضواء البيان" للشنقيطي ٦/ ٣٦٢. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣٥: ولا منافاة بين القولين.