للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والفراء (١) بالتاء (٢).

وإنما أدخلت (٣) اللام مع هيهات في الاسم (٤)، لأنها أداة (٥) غير مشتقة من فعل فأدخلوا معها في الاسم اللام، كما أدخلوا مع (هلمّ لك) (٦).


= أعلم أن فيه فاعلًا مضمرًا وأن الكلمة قد استقلت بالضمير الذي فيها.
وانظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٥، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٣، "التيسير" للداني (٥٠, ٥٥)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ١٣١، "شرح الهداية" ٢/ ٤٣٥، "جامع البيان" للطبري ١٨/ ٢١، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١١٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١٢٣، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٨٤.
(١) في (م)، (ح): القراء، والمعنى صحيح إذ بقية القراء يقفون بالتاء لكن صوبت الفراء؛ لأنها كذلك في الأصل ولموافقته للطبري في "جامع البيان" ١٨/ ٢١ قال: وكان الفراء يختار الوقوف عليها بالتاء ويقول ... وهو أَيضًا موافق لما في "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٥.
(٢) ومن وقف بالتاء فإنَّه جعل التاء أصلية، وذلك لأن من العرب -تميم وأسد- من يخفض التاء، فدل على أنها ليست بهاء التأنيث فصارت بمنزلة (دراك ونظار). وقال ابن بني في "المحتسب" ٢/ ٩٢: وعذر من وقف بالتاء كونها في أكثر الكلام مصاحبة للأخرى من بعدها؛ ولأنها أَيضًا تشبه الفعل والفعل أبدًا متطاول إلى الفاعل وهذا طريق الوصل؛ ولأن الضمير فيها لم يؤكد قط فأشبهت الفعل الذي لا ضمير فيه ... .
انظر: المراجع السابقة.
(٣) في (ح): دخلت.
(٤) يعني في قوله: {لِمَا تُوعَدُونَ}.
(٥) في الأصل: لإرادة.
وهو خطأ والتصويب من (م)، (ح).
(٦) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٣٥، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>