"لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٥٥٤، وبلا نسبة في "الزهرة" لابن داود الأَصْبهانِيّ ١/ ٤٥٦، "شرح المفصل" لابن يعيش ٤/ ٦٥، وأورده الحيري في "الكفاية" ٢/ ٥٠/ ب على أنَّه نصب واحدًا ورفع الآخر ونونه. والشاهد فيه قوله (هيهاتَ) بفتح التاء على لغة أهل الحجاز وبكسرها على لغة أسد وتميم وضمها على لغة بعض العرب. (٢) في (م): الراجز. (٣) ولا ينبغي أن يتعمد الوقف على واحدة من هاتين الكلمتين لأحد من القراء؛ لأن الكلام ما تمّ عندها ولا كفى. انظر: "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٥٢. (٤) وكذلك البزّي وقنبل بخلفه، ونسبه القرطبي إلى مجاهد وعيسى بن عمر وأبي عمرو والكسائي وابن كثير. وحجة من وقف بالهاء أن تاءهما في الأصل هاء، فإذا تحركت صارت تاء وإذا وقفت عليها كانت هاء كهاء المؤنثات، مثل هاء الرحمة والصلاة والحسنة. قال ابن جني في "المحتسب" ٢/ ٩٢: والذي حسن الوقوف عليها حتَّى نطق بالهاء هو أن هيهاه جارية مجرى الفعل في اقتضائها الفاعل ... فإذا وقف عليها =