للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ} وهو ما رق من الديباج (١).

{وَإِسْتَبْرَقٍ} وهو ما غلظ منه، وقيل: هو فارسي مُعرَّب (٢).

{مُتَّكِئِينَ فِيهَا} في الجنات {عَلَى الْأَرَائِكِ} وهي السرر في الحجال واحدتها أريكة (٣).


= ١٠/ ٣٩٦ وذكره الخازن ولم ينسبه لأحد، "لباب التأويل" ٣/ ١٦٣ - ١٦٤، وقال: سوار من ذهب لهذِه الآية، وسوار من فضة لقوله تعالى {وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ} [الإنسان: ٢١] وسوار من لؤلؤ، لقوله: {وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [فاطر: ٣٣].
(١) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٦٧)، "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٤٣ وذكر أن مفرد سندس سندسة. وذكر الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٢٨٤ أن السندس والإستبرق: نوعان من الحرير ولم يفصل.
ونقل ابن الجوزي تعريف ابن قتيبة في السندس والإستبرق، ثم قالت وقرأت على شيخنا أبي منصور اللغوي، قال: السندس: رقيق الديباج، لم يختلف أهل اللغة في أنه مُعرَّب. "زاد المسير" ٥/ ٩٦.
(٢) هذا تعريف ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٦٧) ولفظه: ما ثخن منه.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٤٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٩، ونقل تعريفًا للسندس عن أبي عمران الجوني، أنه الديباج المنسوج بالذهب.
وذكر الطبري أن الإستبرق هو الحرير أيضًا. "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٣.
وقد روي تعريف الإستبرق بأنه: الديباج الغليظ، عن: عكرمة، وقتادة، انظر: "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٠١.
(٣) هذا تعريف أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ١/ ٤٠١، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٦٧).
وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٤٣، "الوسيط" للواحدي ١/ ١٤٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٩، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٤، "زاد المسير" لابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>