للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان غلامًا لم يبلغ الحنث (١).

وقال الضحاك: كان غلامًا يعمل بالفساد، وتأذى منه أبواه (٢) كان اسمه خوش نوذ (٣).

وقال شعيب الجبائي: كان اسمه جيسون (٤) (٥).


(١) "معالم التنزيل"، للبغوي ٥/ ١٩١، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٥٩ "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٧٣.
وكونه كان غلاما لم يبلغ، هو قول ابن عباس، ومجاهد، والأكثرون كما ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٢٥ "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢١، وفي البخاري، كتاب التفسير باب {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا} (٤٧٢٦): ( ... نفسًا زكية بغير نفس لم تعمل بالحنث ... ).
وقال آخرون، وحكي عن ابن عباس: أنَّه كان بالغا، وهو قول ابن الكلبي، وسعيد بن عبد العزيز، واحتج بأن غير البالغ لم يجر عليه القلم، فلا يستحق القتل، وأن الرجل قد يسمى غلامًا، كقول ليلى الأخيلية تمدح الحجاج:
شفاها من الداء العضال الَّذي بها ... غلام إذا هز القناة سقاها
وانظر "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٢٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢١، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٢٨ - ٤٢٩، "ديوان ليلى" (ص ١٢١)، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٧/ ٥٢٩.
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩١، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٧٣.
(٣) جاء في "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٤٥: وفي "تفسير الضحاك بن مزاحم" اسمه حشرد.
(٤) في (ز) خيسور، وفي الطبري: جيسور.
(٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٨٦ لكن بالراء: جيسور وهكذا ضبطها ابن حجر في "فتح الباري" ٨/ ٤٢٠، وقد روى البخاري كتاب التفسير باب {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا} (٤٧٢٦) ضمن قصة موسى والخضر، عن ابن جريج وهو أحد رواة الحديث قوله: الغلام المقتول اسمه يزعمون حيسور =

<<  <  ج: ص:  >  >>