وذكر أنَّه في "جامع البيان" للطبري حنسور بالحاء والنون بعدها، ولكن الَّذي في مطبوعه: جيسور بالجيم والياء، وفي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩١ حيسور بالحاء. (١) "فتح الباري" لابن حجر ٨/ ٤٢١ وعزاه لكتاب "المبتدأ" لوهب بن منبه لكن قال في اسم أمه رحما وفي "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢١: سلاس ورحمتى. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩١ إلى قوله: إلى أبويه. وذكر الخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٧٢ ولم يعزه لأحد. (٣) الَّذي ورد في "صحيح البخاري" أنَّه أضجعه ثم ذبحه بالسكين، كما مر، وورد في "صحيح البخاري" كتاب التفسير، باب {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} (٤٧٢٥): فأخذ الخضر رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله. ولا منافاة بينهما. وقد وردت صفات أخرى غير ما ذكره المصنف منها أنَّه أخذ حجرًا بيده وأخذه بيده فضرب رأسه حتَّى دمغه فقتله، رواها الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٨٠. ومنها أنَّه كسر عنقه، ذكره في "زاد المسير" ٥/ ١٢٠ ونسبه لابن عباس. وحاول ابن حجر الجمع فقال في "فتح الباري" ٨/ ٤١٩ ويمكن أن يكون ضرب رأسه بالصحرة، ثم ذبحه، وقطع رأسه، وقال القرطبي في "الجامع لأحكام =