كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

١٨ - سورة الكهف - ٧٤ - ج: 17 - ص: 211

[١٧٨٦] أخبرنا عبد الله بن حامد (١)، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله (٢) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان (٣) قال: حدثنا يحيى (٤) قال: حدثنا قيس (٥)، عن أبي إسحاق (٦)، عن سعيد بن جبير (٧)، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب (٨)، - رضي الله عنهما - قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "الغلام الَّذي قتله الخضر طبع كافرًا" (٩).

---

= القرآن" ١١/ ٢١: ولا اختلاف .. فإنه يحتمل أن يكون دفعه أولًا بالحجر، ثم أضجعه فذبحه، ثم اقتلع رأسه.
ثم قال: وحسبك بما جاء في الصحيح.
(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) أبو محمد المعقلي، يلقب بالباز الأبيض، شيخ جليل، قدوة، حافظ.
(٣) أبو جعفر الحضرمي، ثقة، حافظ.
(٤) هو يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون، أبو زكريا، الكوفي، الحماني، حافظ إلَّا أنهم اتهموه بسرقة الحديث.
(٥) قيس بن الربيع الأسدي، أبو محمد الكوفي، صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به.
(٦) هو أبو إسحاق السَّبيعي، ثقة، مكثر، اختلط بأخرة.
(٧) ثقة، ثبت، فقيه.
(٨) صحابي مشهور.
(٩) [١٧٨٦] الحكم على الإسناد:
فيه يحيى الحماني متهم بسرقة الحديث، وقيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر.
لكن الحديث صحيح، كما سيأتي في تخريجه.
التخريج:
أخرجه مسلم كتاب القدر باب: معنى كل مولود يولد على الفطرة (٢٦٦١)، وله تتمة "ولو عاش لأرهق أبويه طغيانًا وكفرًا".
وأخرجه أبو داود كتاب السنة، باب: في ذراري المشركين (٤٧٠٥) والترمذي =