كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ١٧٧ - ج: 4 - ص: 352

فقرأ هذِه الآية (١).

وقال أبو ميسرة وقرأ هذِه الآية: من عمل بهذِه الآية فقد استكمل البر (٢).

---

(١) رواه محمد بن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" ١/ ٤١٧ (٤٠٨)، والآجري في "الشريعة" ٢/ ٦١٦ (٢٥٣) وابن أبي زمنين في "أصول السنة" (ص ٢٠٨) (١٣٢)، والواحدي في "الوسيط" ١/ ٢٦٣. وابن مردويه في "تفسيره"، كما في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٥٥ كلهم من طريق المسعودي قال: حدثنا القاسم ابن عبد الرحمن به بنحوه، وفيه زيادة.
وإسناده منقطع، فالقاسم لم يدرك أبا ذر كما مر في ترجمته. وقال ابن كثير: وهذا أيضًا منقطع.
وله طريق أخرى عن أبي ذر. فقد رواه محمد بن نصر في "تعظيم قدر الصلاة" ١/ ٤١٧ (٤٠٩)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٢٨٧ (١٥٣٩)، وعبد الرزاق في "مصنفه" ١١/ ١٢٨ (٢٠١١٠)، والآجري في "الشريعة" ٢/ ٦١٥ (٢٥١)، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٣٩٩ كلهم من طريق عبد الكريم الجزري عن مجاهد عن أبي ذر أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان؟ فتلا عليه هذِه الآية {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ}.
قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: قلت كيف وهو منقطع. وقال ابن كثير: وهذا منقطع، فإن مجاهدًا لم يدرك أبا ذر؛ فإنه مات قديمًا. "التفسير" ٢/ ٥٥.
(٢) في (أ): الإيمان.
رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٢/ ٢٩٧ (٣٥٩١٤) وعزاه السيوطي إلى وكيع، وابن المنذر. "الدر المنثور" ١/ ٣١١.